«إسعاف » نقلت المصابين ونسبة النجاح 95 بالمائة
قتيلان و 28 مصابا فى انفجار «فرضي» بلواء الأمير محمد بن عبد الرحمن
اليوم - الأحساء
أنقذ مستشفى الملك عبد العزيز في الحرس الوطني في الأحساء 28 مصاباً في ”
فرضية ” حادث انفجار مواد بترولية مشتعلة أصيب فيها 30 شخصا لقي 2
منهما مصرعهما، وتعد التجربة الوهمية التي نفذتها قيادة الطب العسكري
الميداني في القطاع الشرقي ممثلة في سرية الطبابة والإخلاء وبمشاركة
فصيل الطبابة من الكتيبة 52 من لواء الأمير محمد بن عبد الرحمن في
الأحساء من أكثر التجارب تطوراً لوصول نسبة النجاح فيها بحسب المنظمين
إلى 95 في المائة.
كما تأتي التجربة بعد سلسلة من الفرضيات والتجارب الدورية التي تنفذها
الشؤون الصحية في الحرس الوطني في القطاع الشرقي بهدف معرفة الإمكانات
التي يمكن توفيرها لمواجهة مثل هذه الحوادث بحسب تصريح المدير العام
التنفيذي للشئون الصحية في الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبد
العزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر عبد المحسن القناوي مشيراً إلى
أهمية تنفيذ هذه الخطط التي تصب في مصلحة مواجهة مثل هذه الحوادث.
وأكد المدير الإقليمي التنفيذي للشئون الصحية في الحرس الوطني في القطاع
الشرقي الدكتور أحمد العرفج أن هذه التجارب التي نحرص على تطبيقها تعطي
الطاقم العامل فيها استعداداً لمواجهة مثل هذه الحوادث وتضع الجميع في
أجواء حقيقية حتى لا نتفاجئ بمثل هذه الأوضاع مستقبلاً ناهيك عن ما تكسبه
مثل هذه التدريبات من مهارات طبية مطلوبة. واكد قائد الطب العسكري
الميداني في القطاع الشرقي العميد محمد شامان الشمري أن البلاغ وصل صباح
أول أمس إلى الدفاع المدني في الحرس الوطني بوجود انفجار مواد بترولية
مشتعلة أصيب فيها 30 شخصا وفي وقت قياسي تم إخماد الحريق والسيطرة
عليه ونقل 20 سيارة إسعاف المصابين إلى قسم الطوارئ في مستشفى الملك
عبد العزيز وأعلن حالة استنفار تام لاستقبال المصابين. وقال العميد
الشمري :ان حالتين لقيت حتفها بحسب خطة الفرضية، فيما تنوعت الإصابات
وأصيبت 8 حالات بإصابات خطيرة، وباقي الإصابات تنوعت بين المتوسطة
والخفيفة وكان السؤال الذي أردنا الإجابة عليه من وراء هذا التدريب كيف
نتعامل مع هذه الإصابات وغيره لو حدث مثل هذا الهجوم لا قدر الله؟”.
قتيلان و 28 مصابا فى انفجار «فرضي» بلواء الأمير محمد بن عبد الرحمن
اليوم - الأحساء
أنقذ مستشفى الملك عبد العزيز في الحرس الوطني في الأحساء 28 مصاباً في ”
فرضية ” حادث انفجار مواد بترولية مشتعلة أصيب فيها 30 شخصا لقي 2
منهما مصرعهما، وتعد التجربة الوهمية التي نفذتها قيادة الطب العسكري
الميداني في القطاع الشرقي ممثلة في سرية الطبابة والإخلاء وبمشاركة
فصيل الطبابة من الكتيبة 52 من لواء الأمير محمد بن عبد الرحمن في
الأحساء من أكثر التجارب تطوراً لوصول نسبة النجاح فيها بحسب المنظمين
إلى 95 في المائة.
كما تأتي التجربة بعد سلسلة من الفرضيات والتجارب الدورية التي تنفذها
الشؤون الصحية في الحرس الوطني في القطاع الشرقي بهدف معرفة الإمكانات
التي يمكن توفيرها لمواجهة مثل هذه الحوادث بحسب تصريح المدير العام
التنفيذي للشئون الصحية في الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبد
العزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر عبد المحسن القناوي مشيراً إلى
أهمية تنفيذ هذه الخطط التي تصب في مصلحة مواجهة مثل هذه الحوادث.
وأكد المدير الإقليمي التنفيذي للشئون الصحية في الحرس الوطني في القطاع
الشرقي الدكتور أحمد العرفج أن هذه التجارب التي نحرص على تطبيقها تعطي
الطاقم العامل فيها استعداداً لمواجهة مثل هذه الحوادث وتضع الجميع في
أجواء حقيقية حتى لا نتفاجئ بمثل هذه الأوضاع مستقبلاً ناهيك عن ما تكسبه
مثل هذه التدريبات من مهارات طبية مطلوبة. واكد قائد الطب العسكري
الميداني في القطاع الشرقي العميد محمد شامان الشمري أن البلاغ وصل صباح
أول أمس إلى الدفاع المدني في الحرس الوطني بوجود انفجار مواد بترولية
مشتعلة أصيب فيها 30 شخصا وفي وقت قياسي تم إخماد الحريق والسيطرة
عليه ونقل 20 سيارة إسعاف المصابين إلى قسم الطوارئ في مستشفى الملك
عبد العزيز وأعلن حالة استنفار تام لاستقبال المصابين. وقال العميد
الشمري :ان حالتين لقيت حتفها بحسب خطة الفرضية، فيما تنوعت الإصابات
وأصيبت 8 حالات بإصابات خطيرة، وباقي الإصابات تنوعت بين المتوسطة
والخفيفة وكان السؤال الذي أردنا الإجابة عليه من وراء هذا التدريب كيف
نتعامل مع هذه الإصابات وغيره لو حدث مثل هذا الهجوم لا قدر الله؟”.