بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم اجيب لكم موضوع حلو
انشاء الله تنال اعجابكم
ينطلق الدور الرابع من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، بأربع مباريات هامة للمنتخبات العربية.
بداية صعبة للبحرين بمواجهة اليابان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم اجيب لكم موضوع حلو
انشاء الله تنال اعجابكم
ينطلق الدور الرابع من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، بأربع مباريات هامة للمنتخبات العربية.
بداية صعبة للبحرين بمواجهة اليابان
يستهل المنتخب البحريني لكرة القدم مشواره في الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية بمواجهة قوية، عندما يستضيف نظيره الياباني يوم السبت على إستاد البحرين الوطني في الرفاع.
وكانت قرعة الدور الرابع أوقعت البحرين واليابان في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات أستراليا وأوزبكستان وقطر.
ووقع المنتخبان البحريني والياباني في المجموعة ذاتها أيضاً في الدور الثالث من التصفيات، وتبادلا فيها الفوز ذهاباً وإياباً، حيث تصدرت اليابان ترتيب المجموعة الثانية برصيد 13 نقطة بفارق نقطتين أمام البحرين، بينما حلت عمان ثالثة (8 نقاط) وتايلاند رابعة (نقطة واحدة).
وحققت البحرين فوزاً تاريخياً على اليابان بهدف لعلاء حبيل في آذار/مارس الماضي في مباراة الذهاب، وردت اليابان بالنتيجة ذاتها إياباً على إستاد سايتاما في طوكيو.
وفي حين دأبت اليابان على المشاركة في نهائيات كأس العالم في النسخات الأخيرة، وأبرزها التي استضافتها مع كوريا الجنوبية عام 2002 حين بلغت الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخها، تحاول البحرين حجز بطاقتها الأولى إلى النهائيات.
يذكر أن البحرين كانت قريبة جداً من تحقيق الانجاز بالتأهل إلى مونديال ألمانيا 2006 حين اجتازت التصفيات الآسيوية فضلاً عن مباراتي الملحق مع أوزبكستان، قبل أن تسقط أمام ترينيداد وتوباغو في ملحق آسيا الكونكاكاف، حيث تعادلت معها ذهاباً في ترينيداد (صفر-صفر) وخسرت أمامها (صفر-1) إياباً في المنامة.
ويسعى المنتخب البحريني إلى تكرار إنجاز تخطي التصفيات الآسيوية أولاً لخوض الملحق لكن هذه المرة مع أحد منتخبات أوقيانيا.
تدخل البحرين المباراة بسلاح الأرض والجمهور وبطموح تكرار فوزها على اليابان لتنطلق بقوة في المجموعة لرفع حظوظها منذ البداية على أمل تعويض إخفاقها في الوصول إلى النهائيات قبل أربعة أعوام.
ويعول مدرب منتخب البحرين التشيكي ميلان ماتشالا على خبرة لاعبيه وحماسهم، إلى جانب الجانب المعنوي بعد أن حقق المنتخب فوزاً معنوياً في ختام لقاءاته الودية على حساب الإمارات (3-2) في أبو ظبي.
واستعدت البحرين لهذه التصفيات بإقامة معسكر تدريبي في العاصمة النمساوية فيينا لعبت خلاله أربعة لقاءات ودية، فخسرت أمام فريق سيكما أولوموس التشيكي (2-3)، وأمام شالكه الألماني (1-4)، وأمام ستوك سيتي الإنكليزي (1-2)، وأخيرا تفوقت على رد ستار الصربي (3-صفر)، وبعده استضافت بوركينا فاسو وهزمتها (3-1)، قبل أن تفوز على الإمارات.
وعبر المدرب التشيكي ميلان ماتشالا (63 عاماً) عن ارتياحه التام لجاهزية فريقه ولاعبيه، وأكد استعداد البحرين لمواجهة اليابان وتفاؤله بتكرار الفوز في المنامة.
وقال ماتشالا: "يهمنا الفوز كثيراً في افتتاح منافسات الدور الرابع من التصفيات للحصول على النقاط الثلاث الأولى"، وأضاف: "الأمور تسير على ما يرام، واللاعبون في حالة معنوية عالية وهم متحمسون جدا لهذه المباراة وهذا يدعو للتفاؤل".
وأشار ماتشالا إلى أن المنتخب الياباني ليس بالخصم الذي لا يقهر، موضحاً: "سبق وأن فزنا عليه، ونحن قادرون على تكرار الفوز"، ومضيفاً: "إنها مباراة هامة وكل فريق يسعى لتحقيق الفوز فيها في بداية مشواره في هذه المجموعة الصعبة، أتمنى أن يحصل لاعبو البحرين على دعم ومؤازرة الجماهير لمنحهم مزيداً من الثقة".
ومن المتوقع أن يعول ماتشالا على تشكيلته الأساسية في هذه المباراة، من خلال اعتماده على الحارس محمد السيد جعفر، وفوزي عايش ومحمد حسين ومحمد السيد عدنان وعبد الله المرزوقي في الدفاع، وسلمان عيسى ومحمود جلال الوداعي ومحمد سالمين وعبد الله عمر في الوسط، وعلاء حبيل وإسماعيل عبد اللطيف (جيسي جون) في الهجوم، وسيغيب عن المنتخب حسين بابا بداعي الإصابة وعبد الله فتاي للإيقاف.
من جهته، يطمح المنتخب الياباني إلى ضرب عصفورين بحجر، الفوز لتحقيق أول ثلاث نقاط ورد الاعتبار لهزيمته في لقاء الذهاب التي أربكت حسابات المدرب تاكيشي أوكادا.
واستعد المنتخب الياباني بدوره لهذه المباراة محلياً، وخاض لقاء ودياً مع أحد فرق الجامعات المحلية وخسر (صفر-1)، ثم لعب أمام منتخب الأوروغواي وخسر أيضاً (1-3).
وكان المنتخب الياباني وصل إلى العاصمة المنامة قبل موعد المباراة بأربعة أيام، حيث فضل الطاقم الفني التأقلم على الأجواء الحارة التي تشكل هاجساً للضيوف.
واستدعى أوكادا لهذه المباراة لاعبيه المحترفين في أوروبا، وأبرزهم لاعب وسط سلتيك الاسكتلندي شونسوكي ناكومورا (30 عاماً) ولاعب وسط فرانكفورت الألماني جونيتشي إيناموتو ودايسوكي ماتسوي من سانت إتيان الفرنسي وماكوتو هاسابي من فولفسبورغ الألماني ومهاجم تورينو الإيطالي السابق ماساشي أوكورو.
ويبرز أيضاً في التشكيلة اليابانية أتسوتو أوتشيدا وهيروكي ميزوموتو والحارس المخضرم يوشيكاتسو كاواغوتشي والمدافع يوجي ناكازاوا وماركوس تاناكا ويوكي آبي وياسويوكي كونو والمهاجم كيجي تامادا وسيتشهيرو ماكي.
العنابي يبحث عن الفوز الأول
وضمن المجموعة الأولى أيضاً، يبدأ المنتخب القطري مشواره عندما يستضيف منتخب أوزباكستان في مواجهة صعبة وقوية يسعى فيها إلى تحقيق فوزه الأول.
تأهلت قطر بقيادة المدرب الأوروغوياني خورخي فوساتي إلى الدور النهائي بعد أن اجتازت مجموعة الموت، بحلولها ثانية بفارق الأهداف خلف أستراليا، إثر فوزها على العراق بطل آسيا بهدف لسيد بشير في الجولة السادسة والأخيرة، في حين كان تأهل أوزبكستان سهلاً، حيث خاضت في الدور الثالث اختبارين جديين فقط ضد السعودية، ففازت في الأول (3-صفر) على أرضها وسقطت في الثاني (صفر-4) في الرياض.
ورغم صعوبة وقوة المواجهة مع أوزبكستان، فإن النجاح الذي حققه المنتخب القطري "العنابي" في المرحلة السابقة من التصفيات وتأهله مع المنتخب الأسترالي إلى الدور النهائي يدفعه إلى مواصلة النجاح وإكمال المشوار، لتحقيق حلمه بالوصول للمرة الأولى في تاريخه إلى نهائيات كأس العالم، كما أن المستويات التي قدمها في المباريات الودية الأخيرة جعلت اللاعبين في حالة معنوية مرتفعة قبل لقاء المنتخب الأوزبكي.
خاض المنتخب القطري ثلاث مباريات ودية، ففاز على طاجيكستان (5-صفر) وكوريا الشمالية (2-1)، وخسر أمام السعودية (1-2)، اضافة الى عدد من التجارب المحلية التي سعى من خلالها فوساتي إلى تجهيز جميع اللاعبين المنضمين للقائمة خشية الغيابات والإصابات التي ستحرمه من أربعة لاعبين، هم مسعد الحمد ويوسف أحمد بعد تعرضهما للإصابة في المباراة الودية مع كوريا الشمالية، ووسام رزق وحسين ياسر لإيقافهما مباراة واحدة إثر نيل كل منهما البطاقة الصفراء الثانية في مباراة العراق في الجولة الأخيرة من الدور الثالث.
وبخلاف هذا الرباعي، يعتمد فوساتي على عدد من اللاعبين في مقدمتهم سيباستيان سوريا هداف المنتخب وماركوني أميرال وعبد الله كوني في الدفاع وطلال البلوشي وخلفان إبراهيم ومجدي صديق وفابيو في الوسط.
وأكد فوساتي على صعوبة المواجهة مع المنتخب الأوزبكي بقوله: "سنواجه فريقاً متطوراً قدم مستويات جيدة في المرحلة السابقة من التصفيات"، لكنه أكد أيضاً على قوة فريقه وقال إن ما شاهده من استعدادات لاعبيه تجعله واثقاً في قدرتهم على تخطي المباراة، مشيراً إلى أن أوزبكستان والبحرين ستجدان في المنتخب القطري منافساً صعباً وقوياً.
والمواجهة هي السادسة التي تجمع المنتخبين، والثالثة في تصفيات كأس العالم، حيث التقيا في تصفيات عام 2002 وفازت حينها أوزبكستان في طشقند (2-1) ثم تعادلا في الدوحة (2-2) ضمن المجموعة الثانية التي تأهلت عنها الصين.
وحقق المنتخب القطري فوزاً وحيداً على نظيره الأوزبكي في تصفيات كأس آسيا 2007 حين تغلب عليه في الدوحة (2-1)، ورد عليه الأخير في لقاء العودة في طشقند (2-صفر).
وتعادل المنتخبان في كأس آسيا 2000 في بيروت (1-1)، كما التقيا على الصعيد الأولمبي في الدور الأول لدورة الألعاب الآسيوية في الدوحة أواخر عام 2006 وفاز حينها المنتخب الأوزبكي (1-صفر).
قمة مبكرة بين السعودية وإيران
ويستضيف المنتخب السعودي نظيره الإيراني يوم السبت على إستاد الملك فهد الدولي في الرياض، في قمة مبكرة ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية.
وتحمل المواجهة المرتقبة بين المنتخبين السعودي والإيراني الرقم 12 في تاريخ لقاءاتهما الرسمية، التي يتفوق خلالها الأخضر برصيد خمسة انتصارات مقابل أربعة، فيما تعادلا مرتين.
وتبدو السعودية مرشحة بارزة لانتزاع إحدى بطاقتي المجموعة إلى الدور النهائي كونها اعتادت تمثيل عرب آسيا في النهائيات العالمية منذ مونديال الولايات المتحدة عام 1994 حين حققت الانجاز وبلغت الدور الثاني.
يذكر أن إيران بلغت النهائيات مرتين عامي 1978 و1998.
لم يكن مستوى "الأخضر" جيداً في بداية التصفيات، ما أدى لاحقاً إلى إعفاء المدرب البرازيلي هيليو سيزار دوس أنجوس من مهمته وإسنادها إلى ناصر الجوهر في الجولتين الأخيرتين، لكن الفوز الساحق الذي حققه على أوزبكستان في الجولة الأخيرة يمكن أن يعطي اللاعبين الحافز لتقديم الأفضل في الاختبارات القوية في الدور الرابع.
استعد المنتخب السعودي للتصفيات بإقامة معسكر تدريبي في تشيكيا وجنيف، ففي المرحلة الأولى في براغ لم يخض أي مباراة ودية، واعتمد فيها الجوهر على رفع معدل اللياقة البدنية للاعبين بالإضافة إلى محاولة الخروج من أزمة المصابين خصوصا المهاجمين ياسر القحطاني، الذي لم يشارك سوى في اللقاء الودي الأخير أمام قطر، ومالك معاذ الذي تأكدت عدم مشاركته في هذه المباراة وربما ضد الإمارات أيضاً.
وفي المرحلة الثانية في جنيف، لعب المنتخب السعودي مباراتين فتعادل في الأولى مع البارغواي (1-1)، وفي الثانية خسر أمام سمبدوريا الإيطالي (صفر-2)، وبعد عودة "الأخضر" إلى الرياض، خاض مباراة واحدة فاز فيها على قطر (2-1).
أما المنتخب الإيراني الذي يشرف عليه الدولي السابق علي دائي فقد استعد للتصفيات بمعسكر في إسبانيا، ولكنه لم يتمكن من خوض أي مباراة ودية على خلفية تصريحات سياسية للرئيس الإيراني احمدي نجاد بشأن المفاعل النووي الإيراني، فألغيت مباراته ضد تشارلتون الإنكليزي وملقة الإسباني ومباريات أخرى أيضاً.
وانتقل المنتخب الإيراني إلى معسكر ثان في تشيكيا لمدة عشرة أيام لعب خلالها عدد من المباريات الودية مع فرق محلية.
وشارك المنتخب الإيراني في بطولة غرب آسيا التي أقيمت في طهران بمشاركة قطر وفلسطين والأردن وسوريا وإيران والعراق واحتفظ فيها بلقبه.
وفي آخر تجاربها قبل انطلاق التصفيات، فازت إيران على أذربيجان بهدف لرضائي الذي يعول عليه دائي كثيراً.
وتلقى المدربان ناصر الجوهر وعلي دائي انتقادات واسعة قبل المواجهة المرتقبة، الأول لاستبعاده هداف الدوري المحلي ناصر الشمراني بعد المعسكر الخارجي، والثاني لاستبعاده أيضاً بعض النجوم وفي مقدمتهم مهدي مهداوي وعلي كريمي وإيمان موبعلي وكاظمين ونصرتي.
ويعول الجوهر على المهاجمين سعد الحارثي وياسر القحطاني (في حال تمكن من المشاركة منذ البداية) وفيصل السلطان مسجل هدف التعادل في مرمى الباراغواي، وعبده عطيف ومحمد الشلهوب وخالد عزيز وأحمد عطيف في الوسط، ورضا تكر وأسامة هوساوي وعبد الله الشهيل (أحمد البحري) وعبد الله الزوري (حسين عبد الغني) في الدفاع، أما في حراسة المرمى فكل المؤشرات تؤكد وجود منصور النجعي على حساب وليد عبد الله.
وأبدى ناصر الجوهر "ارتياحه التام عن مرحلة التحضيرات للتصفيات"، مشيرا الى انه "يملك مجموعة متكاملة عن اللاعبين القادرين على تحقيق هدف التأهل لكأس العالم للمرة الخامسة على التوالي"، مؤكدا انه "يحترم جميع منتخبات المجموعة".
أما دائي فيعتمد على عدد من النجوم أمثال جواد نيكونام ومسعود شجاعي وفريدون زندي وعلي رحمتي وإبراهيم صادقي وتيموريان ووحيد هاشميان وسيد حسيني وسيد عقيلي والحارس سيد رحمتي.
وأكد دائي أنه يعرف المنتخب السعودي جيداً، وأنه وضع الخطة المناسبة لمواجهته في الرياض، مبدياً ارتياحه لمرحلة الإعداد.
الإمارات ترفع شعار لا شيء غير الفوز
ويطمح المنتخب الإماراتي إلى تحقيق نتيجة ايجابية عندما يستضيف نظيره الكوري الشمالي السبت في إستاد محمد بن زايد في أبو ظبي في بداية مشواره في منافسات المجموعة الثانية.
ويرفع المنتخب الإماراتي شعار عدم التفريط بأي نقطة في المباريات التي تقام على أرضه، لذلك فإنه ينشد الفوز وحده أمام كوريا الشمالية، وخصوصاً أن القرعة أعطته أفضلية خوض أول مباراتين في أبو ظبي، حيث يستضيف السعودية أيضاً في الجولة الثانية من الدور الرابع في 10 الحالي.
ويدخل منتخب الإمارات مباراة كوريا الشمالية وهو مدعو لمحو الصورة السيئة التي ظهر عليها في مباراتيه الوديتين الأخيرتين مكملاً مسلسل ظهوره المتذبذب، بعدما عانى كثيراً في الدور الثالث من التصفيات قبل أن يتأهل إلى الدور الرابع بفارق هدف عن سوريا.
وكانت الإمارات تأهلت إلى الدور الرابع باحتلالها المركز الثاني في المجموعة الخامسة برصيد 8 نقاط بفارق 4 نقاط عن إيران الأولى وهدف واحد أمام سوريا الثالثة التي كانت هزمتها (3-1) في أبو ظبي في الجولة الأخيرة.
واستعدت الإمارات للدور الرابع بإقامة معسكر تدريبي في سويسرا وفرنسا تخلله خوض مباراتين وديتين، فازت في الأولى على سيون السويسري (1-صفر) في جنيف، وخسرت الثانية أمام الجزائر (صفر-1) في فرنسا، قبل أن تخسر أمام البحرين (2-3) في أبو ظبي في التجربة الودية الثالثة.
وتفتقد الإمارات في هذه المباراة حارسها الأساسي ماجد ناصر للإيقاف، وسيعوضه إسماعيل ربيع حارس نادي الشباب، في حين تأكدت مشاركة المدافعين حيدر ألو علي وبشير سعيد وعبد الرحيم جمعة بعد عودتهم من الإصابة.
وتعول الإمارات مرة أخرى على مهارة إسماعيل مطر وزميله في فريق الوحدة محمد الشحي لفك أسرار دفاع كوريا الشمالية المتماسك، ومن المرجح أن يدفع المدرب الفرنسي برونو ميتسو بلاعب الوسط الصاعد إسماعيل الحمادي منذ بداية اللقاء، بعدما أبدى الأخير حضوراً متميزاً خلال المباريات الودية الأخيرة.
ولا يملك المنتخب الإماراتي تاريخاً حافلاً تصفيات في كأس العالم التي تأهل إلى نهائياتها في مونديال 1990 في إيطاليا، لذلك فإن طموحه بتكرار ما فعله قبل 18 عاماً يحتاج إلى أن يكون لاعبوه في قمة جهوزيتهم الفنية ولان يقدموا مستوى مغايرا للذي ظهروا عليه مؤخراً، مما عرض ميتسو للانتقادات من الصحافة المحلية التي رأت أن أداء "الأبيض" الحالي لا يؤهله للذهاب بعيدا نحو تحقيق حلمه المونديالي الثاني.
ولا يبدو ميتسو منزعجاً من الانتقادات والمستوى الذي ظهر عليه المنتخب، على اعتبار أن "المباريات الإعدادية هدفها الوصول إلى الطريقة الأفضل لخوض المباريات الرسمية التي تبقى الأهم".
وأكد ميتسو أن "الأجواء عموماً تدعو للتفاؤل ببلوغ الهدف والحلم في التأهل إلى المونديال، والذي لن يكون هدفاً مستحيلاً لأنني لمست روح التحدي والجدية والإصرار والرغبة الجامحة لدى اللاعبين في تحقيق الانتصارات".
وتابع: "آمال اللاعبين وطموحاتهم تبدو كبيرة في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010، وهو مؤشر ممتاز يؤكد قدرة المنتخب على الوصول إلى هدفه طالما أن اللاعبين يملكون الدافع للتطور في هذا المحفل العالمي".
ونفى ميتسو أن يكون تركيزه ينحصر في كسب مواجهتي كوريا والسعودية اللتين تقامان في أبو ظبي لأن "كرة القدم الحديثة تتطلب توافر ثقافة الفوز خارج الأرض، حتى تضمن الوصول إلى منصات التتويج، فنحن سنسعى لكسب نقاط مباراتي كوريا الشمالية والسعودية لأنهما تشكلان الأساس القوي في مباريات المجموعة إلا إن ذلك لا يمثل سقفاً لطموحاتنا، حيث نريد الفوز أيضاً خارج أرضنا، فكرة القدم الحديثة لا تعترف بعامل الأرض والجمهور حيث تلاشت مثل هذه الافتراضات، ومنتخب الإمارات لعب خارج أرضه لأكثر من عام أفضل مما يلعب في أرضه".
وكشف ميتسو عن امتلاكه كافة المعلومات المطلوبة عن المنتخب الكوري الشمالي، موضحاً: "أكثر ما يميزه اعتماده على الأداء الدفاعي الكامل، إذ انه يلعب بتسعة لاعبين من أصحاب النزعة الدفاعية لذلك يبدو واضحاً أن المواجهة ستكون صعبة أمام منتخب يلعب بهذه الطريقة ويجيد المرتدات بطريقة مذهلة".
وستكون كوريا الشمالية في الواجهة، فتم ترشيحها للعب دور الحصان الأسود في المجموعة بعد النتائج المميزة التي حققتها في الدور الثالث، حيث حلت ثانية في المجموعة الثالثة برصيد 12 نقطة وبفارق الأهداف عن كوريا الجنوبية، كما أنهت مبارياتها دون أن يدخل مرماها أي هدف.
وفازت كوريا الشمالية في الدور الثالث على الأردن (1-صفر) ذهاباً و2-صفر إياباً، وعلى تركمانستان (1-صفر) ذهاباً وتعادلت معها إيابا (صفر-صفر)، كما تعادلت مع نظيرتها الجنوبية (صفر-صفر) ذهابا وإياباً.
وكانت كوريا الشمالية استعدت للدور الرابع بمباراتين وديتين، فخسرت الأولى أمام قطر (1-2) في الدوحة وتعادلت في الثانية مع أوزبكستان (صفر-صفر) في طشقند.