تشكل المدينة الصناعية بمدينة العيون والواقعة بين أحياء ومزارع العيون خطرا كبيرا على الأهالي على الرغم من المناشدات الكبيرة والمستمرة لإيجاد حل عاجل يخفف معاناة الأهالي مع مخاطر مصانع هذه المدينة وما تسببه من أمراض خطيرة بسبب التلوث المخيف الذي تسببه والمحمل بالسموم والمواد الكيميائية ذات الأشكال والألوان والتي منها المتطايرة في الجو ذات الروائح الكريهة وكذلك المياه الكيماوية الملوثة ذات اللون الأحمر المخيف المائل إلى اللون الوردي والممتد من المدينة الصناعية عبورا وسط العيون ووصولا إلى مزارعها على امتداد 8كم مكشوفة تؤكد أن الخطر والحصار سيدفع ثمنه ضحايا أبرياء وهو ما جعل الأهالي يناشدون بأعلى صوتهم بالتدخل السريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان وتكليف لجان خاصة تقوم بإجراء فحوصات مختبرية على هذه السموم سواء المتطايرة في الهواء والتي تصل وتخترق البيوت أو التي تسير في مجرى مياه مشروع هيئة الري والصرف .
تلوث خطير:
يقول عبدالله الزيد : سنوات طويلة ونحن نناشد بالتدخل ولكن لاحياه لمن تنادي فنحن نعيش في خطر حقيقي فمياه مشروع هيئة الري والصرف الخارجة من المدينة الصناعية والمرتبطة بمشروع هيئة الري والصرف ساهمت في نقل المواد الكيمائية ذات الأشكال والألوان بسمومها الخطيرة والتي لاتزال موجودة أمام فرجة المسئولين وهي تهدد حياتنا ومزارعنا القريبة منها جدا لاسيما أن هذه المياه ممتدة بطول 8 كم بل وأكثر مخترقة المزارع وهو الخطر الأكبر ولعل المشكلة أن هذا الري مكشوف وهو ما ساهم في نقل الروائح الكريهة والسامة بشكل مستمر إلينا جعلنا نعيش في مخاوف وقلق ونحن هنا نطالب بحل عاجل وفوري بأهمية تغطية مشروع هيئة الري والصرف وتكوين لجنة عاجلة للكشف عن سموم هذه المدينة الصناعية من الغازات المتطايرة وكذلك المياه الملوثة الخارجة منها ووضع حد ووقف لهذه المشاكل .
قلق على الأطفال:
ويقول سعد الكليب المغيرة : إن مشكلة هذه المياه الملوثة تكمن في خطورتها على الأطفال وكذلك المارة على هذا الري وخصوصا الأطفال الذين يلعبون قريبا منها والذي ربما يسبب لهم أمراضا لاسمح الله لأننا نستغرب تحول هذه المياه الخارجة من مصانع المدينة الصناعية إلى الألوان الحمراء والألوان المختلفة فالى متى ونحن نعيش في قلق وخوف وحصار يعصف بنا بسبب مدينة صناعية وضعت بالخطأ وبالقرب من أحياء ومزارع أهالي مدينة العيون وما ذنبنا أن نكون نحن الضحية على حساب أناس ليس همه إلا تشغيل مصانعهم كيفما شاءوا وفي أي وقت يريدون دون ان تهمهم حياة الأهالي والمواطنين في مدينة العيون.
روائح كريهة:
ويقول زيد الخالدي إن بيتي يعتبر من اقرب البيوت للمدينة الصناعية وهو الأمر الذي جعلنا نعيش في قلق كبير فروائح وغازات مصانع المدينة الصناعية تصل إلينا بشكل مستمر ومقلق حتى داخل بيوتنا التي لم تسلم وهي تشكل خطرا علينا وعلى الأبناء مما جعلتنا نخرج في الأيام بعيدا عن البيت لتنفس الهواء النقي والجو الصحي ولست أنا من يشكو الحال فالكثير من أبناء مدينة العيون يعانون ونحن نعاني فلابد من إيجاد الحلول لأننا أصبحنا نخاف على أنفسنا وعلى أبنائنا فهذه المصانع الخطيرة لابد أن تكون بعيدة عن أحياء ومساكن الناس والمشكلة الأكبر أن هناك بيوتا جديدة أصبحت تجاور هذه المدينة ولا نعلم كيف سيعيشون بسبب خطر وإزعاجات هذه المصانع انهيار المزرعة:
ويقول احد ملاك المزارع المجاورة للمدينة الصناعية انه يعيش في معاناة كبيرة فمزرعته التي خسر فيها الكثير انهارت بسبب غازات وروائح المدينة الصناعية السامة وقال إن هناك أشجارا تساقطت من شدة هذه الروائح وخطرها وأكد انه لم يجن أي شيء من مزرعته سوى الخسائر وخراب المحاصيل والتي منها التمور وغيرها وقال إننا في خطر كبير وأضاف إن عامله يعاني الأمراض الكثيرة وآلام في الصدر وربوا لأنه لايستنشق إلا هواء هذه المدينة الصناعية وغازاتها السامة .
وتمنى جميع أهالي مدينة العيون أن تكون مطالبهم مجابة بتكوين لجنة عاجلة لفحص هذه السموم الخطيرة والعمل على إزالة هذه المدينة التي أصبحت تشكل الخطر الأكبر مع حالة التوسع العمراني الكبيرة التي تشهدها مدينة العيون خصوصا إذا ما علمنا أن مدينة العيون يصل عدد سكانها لأكثر من 35 ألف نسمة.
تلوث خطير:
يقول عبدالله الزيد : سنوات طويلة ونحن نناشد بالتدخل ولكن لاحياه لمن تنادي فنحن نعيش في خطر حقيقي فمياه مشروع هيئة الري والصرف الخارجة من المدينة الصناعية والمرتبطة بمشروع هيئة الري والصرف ساهمت في نقل المواد الكيمائية ذات الأشكال والألوان بسمومها الخطيرة والتي لاتزال موجودة أمام فرجة المسئولين وهي تهدد حياتنا ومزارعنا القريبة منها جدا لاسيما أن هذه المياه ممتدة بطول 8 كم بل وأكثر مخترقة المزارع وهو الخطر الأكبر ولعل المشكلة أن هذا الري مكشوف وهو ما ساهم في نقل الروائح الكريهة والسامة بشكل مستمر إلينا جعلنا نعيش في مخاوف وقلق ونحن هنا نطالب بحل عاجل وفوري بأهمية تغطية مشروع هيئة الري والصرف وتكوين لجنة عاجلة للكشف عن سموم هذه المدينة الصناعية من الغازات المتطايرة وكذلك المياه الملوثة الخارجة منها ووضع حد ووقف لهذه المشاكل .
قلق على الأطفال:
ويقول سعد الكليب المغيرة : إن مشكلة هذه المياه الملوثة تكمن في خطورتها على الأطفال وكذلك المارة على هذا الري وخصوصا الأطفال الذين يلعبون قريبا منها والذي ربما يسبب لهم أمراضا لاسمح الله لأننا نستغرب تحول هذه المياه الخارجة من مصانع المدينة الصناعية إلى الألوان الحمراء والألوان المختلفة فالى متى ونحن نعيش في قلق وخوف وحصار يعصف بنا بسبب مدينة صناعية وضعت بالخطأ وبالقرب من أحياء ومزارع أهالي مدينة العيون وما ذنبنا أن نكون نحن الضحية على حساب أناس ليس همه إلا تشغيل مصانعهم كيفما شاءوا وفي أي وقت يريدون دون ان تهمهم حياة الأهالي والمواطنين في مدينة العيون.
روائح كريهة:
ويقول زيد الخالدي إن بيتي يعتبر من اقرب البيوت للمدينة الصناعية وهو الأمر الذي جعلنا نعيش في قلق كبير فروائح وغازات مصانع المدينة الصناعية تصل إلينا بشكل مستمر ومقلق حتى داخل بيوتنا التي لم تسلم وهي تشكل خطرا علينا وعلى الأبناء مما جعلتنا نخرج في الأيام بعيدا عن البيت لتنفس الهواء النقي والجو الصحي ولست أنا من يشكو الحال فالكثير من أبناء مدينة العيون يعانون ونحن نعاني فلابد من إيجاد الحلول لأننا أصبحنا نخاف على أنفسنا وعلى أبنائنا فهذه المصانع الخطيرة لابد أن تكون بعيدة عن أحياء ومساكن الناس والمشكلة الأكبر أن هناك بيوتا جديدة أصبحت تجاور هذه المدينة ولا نعلم كيف سيعيشون بسبب خطر وإزعاجات هذه المصانع انهيار المزرعة:
ويقول احد ملاك المزارع المجاورة للمدينة الصناعية انه يعيش في معاناة كبيرة فمزرعته التي خسر فيها الكثير انهارت بسبب غازات وروائح المدينة الصناعية السامة وقال إن هناك أشجارا تساقطت من شدة هذه الروائح وخطرها وأكد انه لم يجن أي شيء من مزرعته سوى الخسائر وخراب المحاصيل والتي منها التمور وغيرها وقال إننا في خطر كبير وأضاف إن عامله يعاني الأمراض الكثيرة وآلام في الصدر وربوا لأنه لايستنشق إلا هواء هذه المدينة الصناعية وغازاتها السامة .
وتمنى جميع أهالي مدينة العيون أن تكون مطالبهم مجابة بتكوين لجنة عاجلة لفحص هذه السموم الخطيرة والعمل على إزالة هذه المدينة التي أصبحت تشكل الخطر الأكبر مع حالة التوسع العمراني الكبيرة التي تشهدها مدينة العيون خصوصا إذا ما علمنا أن مدينة العيون يصل عدد سكانها لأكثر من 35 ألف نسمة.