رغم جهود فرق الدفاع المدني لمحاصرة واخماد حريق مخازن الخالدية بطريق الخبر - الدمام السريع إلا أن الدخان الكثيف والمنبعث من الركام ينذر بالخطر ، ويرفض تصريحات إنهاء الحريق التي أعلن عنها أمس الاول بأن الحريق تم اخماده خلال 14 ساعة.كما أوعزت مواقع اليكترونية ومنتديات ان يكون الماس الكهربائي برئ من الحريق ، وهذا ما ستكشف عنه الايام المقبلة خاصة بعد انتهاء التحقيقات ، كما أن حريق مصنع الخالدية يفتح ملف الامن والسلامة « المهمل « داخل المصانع . وقال الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية المقدم منصور الدوسري , ان تواجد فرق الدفاع المدني بالموقع بهدف الى تبريد الركام المتخلف عن الحريق خصوصًا وأن مساحته 13,000 متر مربع , مؤكدًا أن مرحلة التبريد (مابعد انتهاء الحريق) قد تستمر لأكثر من يومين في هذا الموقع في حين قد تستغرق وقتًا أقل في مواقع أخرى .
وعزا الدوسري ذلك إلى أن المستودع يحتوي على مواد غذائية وأولية قابلة للاشتعال في أي ظرف , مبديا قلقه من وجود خزانات « الامونيا « في موقع الحريق , مؤكدًا أن المخاوف التي تساور الأهالي جراء وجود غاز الأمونيا السام في 3 خزانات في محلها , خصوصًا في ظل التأثير الكبير الذي قد يلحقه الغاز بالمنطقة المجاورة له في حال انفجاره – لا سمح الله – في اشارة إلى أن عزل الدفاع المدني للخزانات لحظة مباشرتهم الحريق لابد وأن يكتمل من خلال التأكد من عدم وصول أي مؤثرات سلبية عليها , مطمئنًا الأهالي باحتواء الدفاع المدني ورجاله الحريق وأن الدخان الأبيض المتصاعد باستمرار يخرج نتيجة تبريد المعادن المنصهرة والمواد الأخرى على مدى ساعات الحريق , وأكد أن رجال الدفاع المدني لن يبرحوا المكان إلا بعد التأكد من عدم اندلاع النيران ثانية .
وأضاف الدوسري ان مديرية الدفاع المدني هي الجهة الوحيدة المخولة للتصريح حول سبب الحريق وتداعياته , وأكد أن التحقيق ما زال جاريا مع جميع الأطراف بما فيهم المالك والعمال وغيرهم لمعرفة مسببات الحريق وتداعياته , وأنه بدأ منذ وصول رجال الدفاع المدني للموقع من خلال ضباط تحقيق ومسئولين لم يبينوا حتى الآن أي معلومة عن الأسباب حتى يتم الانتهاء من التحقيق ، وأشار الى ان استعانة الدفاع المدني بفرق أخرى ليس معناه عجزا ولكن هذا يحدث خاصة في الحرائق الكبيرة ، واكد ان خزانات الامونيا مازالت موجودة ولم يتم تفريغها ، كما ان مرحلة تقدير الخسائر الناجمة عن الحريق قد بدأت .
وعزا الدوسري ذلك إلى أن المستودع يحتوي على مواد غذائية وأولية قابلة للاشتعال في أي ظرف , مبديا قلقه من وجود خزانات « الامونيا « في موقع الحريق , مؤكدًا أن المخاوف التي تساور الأهالي جراء وجود غاز الأمونيا السام في 3 خزانات في محلها , خصوصًا في ظل التأثير الكبير الذي قد يلحقه الغاز بالمنطقة المجاورة له في حال انفجاره – لا سمح الله – في اشارة إلى أن عزل الدفاع المدني للخزانات لحظة مباشرتهم الحريق لابد وأن يكتمل من خلال التأكد من عدم وصول أي مؤثرات سلبية عليها , مطمئنًا الأهالي باحتواء الدفاع المدني ورجاله الحريق وأن الدخان الأبيض المتصاعد باستمرار يخرج نتيجة تبريد المعادن المنصهرة والمواد الأخرى على مدى ساعات الحريق , وأكد أن رجال الدفاع المدني لن يبرحوا المكان إلا بعد التأكد من عدم اندلاع النيران ثانية .
وأضاف الدوسري ان مديرية الدفاع المدني هي الجهة الوحيدة المخولة للتصريح حول سبب الحريق وتداعياته , وأكد أن التحقيق ما زال جاريا مع جميع الأطراف بما فيهم المالك والعمال وغيرهم لمعرفة مسببات الحريق وتداعياته , وأنه بدأ منذ وصول رجال الدفاع المدني للموقع من خلال ضباط تحقيق ومسئولين لم يبينوا حتى الآن أي معلومة عن الأسباب حتى يتم الانتهاء من التحقيق ، وأشار الى ان استعانة الدفاع المدني بفرق أخرى ليس معناه عجزا ولكن هذا يحدث خاصة في الحرائق الكبيرة ، واكد ان خزانات الامونيا مازالت موجودة ولم يتم تفريغها ، كما ان مرحلة تقدير الخسائر الناجمة عن الحريق قد بدأت .