أكد أن أرضها خصبة لصناعة الدراما .. راضي المهنا لـ اليوم :
أحلم بجمع فناني المملكة في عمل واحد و بناء قرية شعبية بالأحساء
عرف بخفة ظله و تميزه في اختيار أدواره التي لا تخلو من احسائيته ، يعد من أبرز فناني المنطقة الشرقية الكوميديين شارك في اكثر من (50) عملاً فنياً ومن أعماله الشهيرة مسلسل «خذ وخل» و «طاش ما طاش» و «أخواني أخواتي» و «مجاديف الأمل» و «حارتنا حلوة» ، كما شارك في المسلسل التاريخي «محسن الهزاني» و فيلم «عاشق الحمام» و فيلم «مناحي» .. ضيفنا هو الممثل راضي المهنا الذي كشف عن مشروعه الذي يشغل تفكيره بأن يبني قرية تراثية شعبية في محافظة الأحساء ليجلب أكبر عدد من المنتجين الخليجيين لتصوير أعمالهم الدرامية لأن الأحساء فيها الجو الملائم على حد تعبيره ، و أمور أخرى تقرؤونها في الحوار التالي :
كيف ترى الأصداء التي تلقيتها بعد عرض مسلسل «حارتنا حلوة» ؟ وهل حقق نجاح كنجاح المسلسل الشهير «مجاديف الأمل»؟
- كل مسلسل له جوه و له جمهوره الناس احبوا «مجاديف الأمل» لأنه اكثر محتوياته شعبية أما بالنسبة لحارتنا حلوة عمل يتطرق إلى قضايا اجتماعية وهو أيضا كما ورد من المسؤولين في التلفزيون و الصحف و الكثير من الجمهور أن المسلسل لقي نجاحا باهراً ولله الحمد .
هل ستعاد هذه التجربة في محافظة الأحساء؟
- طبعا وليس المنتجون من الشرقية بل من منتجي الرياض و جدة إن شاء الله و سوف تنفذ أعمالهم في محافظة الأحساء لأن الأحساء أرض خصبة صالحة للدراما بأنواعها و سترى في المستقبل القريب تصوير اكثر من عمل على أرض المحافظة .
يقال إن معظم الشباب المشاركين في هذا العمل تحكمها ظروف الواسطة.. ما رأيك في هذا الاتهام؟
- الكلام الذي يقال شيء و الواقع شيء أخر فلا توجد واسطة في هذا العمل و إنما توزيع الأدوار جاءت على حسب النص ، و كانت الشخصيات مختارة بدقة من المخرج عبد الخالق الغانم و إذا كان كلامي غير صحيح من هو الفنان الذي قام بشخصية في هذا العمل ليس في مكانه الصحيح ، فالواسطة موجودة في كل شيء ما عدا الفن لأن الفنان الغير جيد لا يمكن أن يبرز بالواسطة و الفنان الغير جيد سوف يحدث خللا في المسلسل من جميع النواحي فصدّقني لا توجد محسوبيات في هذا العمل حتى دوري كان من اختيار المخرج نفسه .
بما أنك مدير للإنتاج و عنصر هام في طاقم العمل ما سبب غياب عبدالمحسن النمر خاصة أنكم تشكلون فريق عمل واحد منذ فترة ؟
- غياب عبد المحسن النمر جاء بسبب ارتباطه في عمل بدولة الكويت فلم يستطع المشاركة معنا .
ماذا أضاف لك المسلسل الشهير «مجاديف الأمل»؟
- «مجاديف الأمل» أعطاني الكثير و عرفني على التراث الشعبي لمنطقتي الأحساء وكذلك تعرفت على أطباع الأهالي سواء من مدنها أو قراها ، أيضا ذكرني بحياة أجدادنا القدماء كيف كانوا في رغد من العيش الهانئ و البساطة والأهم من ذلك كله أنني عرفت وكسبت محبة أهالي الأحساء بوجه خاص .
ما هو العمل الذي يمثل نقطة انطلاقتك الفعلية؟
- جميع أعمالي الأخيرة اعتبرها انطلاقة فعلية في حياتي وهي البداية لأنه مازال لدي الكثير الذي سأقدمه ولكن أعتز بمشاركتي في «مجاديف الأمل» و «طاش ما طاش» و «المهر الوفي» .
وما هي أبرز الأعمال التي شاركت فيها ؟ و أيهم لفت انتباهك ؟
- مسلسل «قلب ابيض» سيعرض قريبا على قناة أم بي سي الفضائية و كذلك مسلسل «غشمشم» أما العمل الذي لفت انتباهي تجربتي السينمائية في فيلم (مناحي) مع الفنان فايز المالكي و الفنانة القديرة منى واصف و الفنان الكويتي عبد الأمام عبد الله و ريم عبد الله و يعرض الآن في جنيف وسوف يعرض قريبا في البحرين و الإمارات و مصر .
ما رأيك في الدراما السعودية بوجه خاص والخليجية بوجه عام ؟
- من وجهة نظري أن الدراما السعودية بدأت متأخرة و لكننا اليوم أخذنا نواكب دول الخليج وبعض الدول العربية ولله الحمد أما بالنسبة للدراما الخليجية فهي تقدم كبير ومنافسة للدراما العربية بشكل ملحوظ و قوي .
ما المشروع الذي يشغل حيزاً من تفكيرك ؟
- أن أبني قرية شعبية تراثية بمحافظة الأحساء و بها كل التراث حتى نحافظ على تراثنا لأن من وجه نظري أندثر الكثير من تراثنا الشعبي العريق .
حلم يراودك وتعمل على تحقيقه ؟
- حلمي الكبير أن اجمع كل فناني المملكة في عمل واحد و إن شاء الله يتحقق هذا الحلم .
كلمة أخيرة تود قولها لجمهورك ولقراء جريدة «اليوم» ؟
- جمهوري العزيز على قلبي أحبكم كثيرا ولولا الله ثم انتم لما حصلت على كل المحبة والتقدير من لدنكم فلا تستعجلوا فلديّ الكثير سأقدمه لكم ،بالنسبة لجريدة «اليوم» هي كتابي الذي أتصفحه صباح كل يوم ، و شكر خاص لك عزيزي الذي أتحت لي هذه الفرصة الجميلة من اجل التواصل مع جمهوري في كل مكان.
أحلم بجمع فناني المملكة في عمل واحد و بناء قرية شعبية بالأحساء
عرف بخفة ظله و تميزه في اختيار أدواره التي لا تخلو من احسائيته ، يعد من أبرز فناني المنطقة الشرقية الكوميديين شارك في اكثر من (50) عملاً فنياً ومن أعماله الشهيرة مسلسل «خذ وخل» و «طاش ما طاش» و «أخواني أخواتي» و «مجاديف الأمل» و «حارتنا حلوة» ، كما شارك في المسلسل التاريخي «محسن الهزاني» و فيلم «عاشق الحمام» و فيلم «مناحي» .. ضيفنا هو الممثل راضي المهنا الذي كشف عن مشروعه الذي يشغل تفكيره بأن يبني قرية تراثية شعبية في محافظة الأحساء ليجلب أكبر عدد من المنتجين الخليجيين لتصوير أعمالهم الدرامية لأن الأحساء فيها الجو الملائم على حد تعبيره ، و أمور أخرى تقرؤونها في الحوار التالي :
كيف ترى الأصداء التي تلقيتها بعد عرض مسلسل «حارتنا حلوة» ؟ وهل حقق نجاح كنجاح المسلسل الشهير «مجاديف الأمل»؟
- كل مسلسل له جوه و له جمهوره الناس احبوا «مجاديف الأمل» لأنه اكثر محتوياته شعبية أما بالنسبة لحارتنا حلوة عمل يتطرق إلى قضايا اجتماعية وهو أيضا كما ورد من المسؤولين في التلفزيون و الصحف و الكثير من الجمهور أن المسلسل لقي نجاحا باهراً ولله الحمد .
هل ستعاد هذه التجربة في محافظة الأحساء؟
- طبعا وليس المنتجون من الشرقية بل من منتجي الرياض و جدة إن شاء الله و سوف تنفذ أعمالهم في محافظة الأحساء لأن الأحساء أرض خصبة صالحة للدراما بأنواعها و سترى في المستقبل القريب تصوير اكثر من عمل على أرض المحافظة .
يقال إن معظم الشباب المشاركين في هذا العمل تحكمها ظروف الواسطة.. ما رأيك في هذا الاتهام؟
- الكلام الذي يقال شيء و الواقع شيء أخر فلا توجد واسطة في هذا العمل و إنما توزيع الأدوار جاءت على حسب النص ، و كانت الشخصيات مختارة بدقة من المخرج عبد الخالق الغانم و إذا كان كلامي غير صحيح من هو الفنان الذي قام بشخصية في هذا العمل ليس في مكانه الصحيح ، فالواسطة موجودة في كل شيء ما عدا الفن لأن الفنان الغير جيد لا يمكن أن يبرز بالواسطة و الفنان الغير جيد سوف يحدث خللا في المسلسل من جميع النواحي فصدّقني لا توجد محسوبيات في هذا العمل حتى دوري كان من اختيار المخرج نفسه .
بما أنك مدير للإنتاج و عنصر هام في طاقم العمل ما سبب غياب عبدالمحسن النمر خاصة أنكم تشكلون فريق عمل واحد منذ فترة ؟
- غياب عبد المحسن النمر جاء بسبب ارتباطه في عمل بدولة الكويت فلم يستطع المشاركة معنا .
ماذا أضاف لك المسلسل الشهير «مجاديف الأمل»؟
- «مجاديف الأمل» أعطاني الكثير و عرفني على التراث الشعبي لمنطقتي الأحساء وكذلك تعرفت على أطباع الأهالي سواء من مدنها أو قراها ، أيضا ذكرني بحياة أجدادنا القدماء كيف كانوا في رغد من العيش الهانئ و البساطة والأهم من ذلك كله أنني عرفت وكسبت محبة أهالي الأحساء بوجه خاص .
ما هو العمل الذي يمثل نقطة انطلاقتك الفعلية؟
- جميع أعمالي الأخيرة اعتبرها انطلاقة فعلية في حياتي وهي البداية لأنه مازال لدي الكثير الذي سأقدمه ولكن أعتز بمشاركتي في «مجاديف الأمل» و «طاش ما طاش» و «المهر الوفي» .
وما هي أبرز الأعمال التي شاركت فيها ؟ و أيهم لفت انتباهك ؟
- مسلسل «قلب ابيض» سيعرض قريبا على قناة أم بي سي الفضائية و كذلك مسلسل «غشمشم» أما العمل الذي لفت انتباهي تجربتي السينمائية في فيلم (مناحي) مع الفنان فايز المالكي و الفنانة القديرة منى واصف و الفنان الكويتي عبد الأمام عبد الله و ريم عبد الله و يعرض الآن في جنيف وسوف يعرض قريبا في البحرين و الإمارات و مصر .
ما رأيك في الدراما السعودية بوجه خاص والخليجية بوجه عام ؟
- من وجهة نظري أن الدراما السعودية بدأت متأخرة و لكننا اليوم أخذنا نواكب دول الخليج وبعض الدول العربية ولله الحمد أما بالنسبة للدراما الخليجية فهي تقدم كبير ومنافسة للدراما العربية بشكل ملحوظ و قوي .
ما المشروع الذي يشغل حيزاً من تفكيرك ؟
- أن أبني قرية شعبية تراثية بمحافظة الأحساء و بها كل التراث حتى نحافظ على تراثنا لأن من وجه نظري أندثر الكثير من تراثنا الشعبي العريق .
حلم يراودك وتعمل على تحقيقه ؟
- حلمي الكبير أن اجمع كل فناني المملكة في عمل واحد و إن شاء الله يتحقق هذا الحلم .
كلمة أخيرة تود قولها لجمهورك ولقراء جريدة «اليوم» ؟
- جمهوري العزيز على قلبي أحبكم كثيرا ولولا الله ثم انتم لما حصلت على كل المحبة والتقدير من لدنكم فلا تستعجلوا فلديّ الكثير سأقدمه لكم ،بالنسبة لجريدة «اليوم» هي كتابي الذي أتصفحه صباح كل يوم ، و شكر خاص لك عزيزي الذي أتحت لي هذه الفرصة الجميلة من اجل التواصل مع جمهوري في كل مكان.