بسم الله الرحمن الرحيم
** تمثل نهائيات كأس أسيا للشباب لكرة القدم التي تستضيفها المملكة من 31 أكتوبر الجاري إلي 15 نوفمبر المقبل تحديا خاصا للكرة السعودية .
** وتعتبر النهائيات الآسيوية مفترق طرق للأخضر الشاب بعد أن ودع منتخب الناشئين للتو البطولة الآسيوية ولم ينجح في الوصول لنهائيات كأس العالم , لذلك فالأنظار حاليا تتجه للمنتخب الشاب لاعتبارين هامين الأول استضافة المملكة نهائيات كأس أسيا للشباب وهذه الاستضافة لم تتم منذ سنوات طويلة والمطلوب ترجمتها بالتأهل لكأس العالم , والاعتبار الثاني هو أن المنتخبات السنية السعودية بحاجة ماسة جدا إلي إنجاز في هذا الوقت بالذات بعد سنوات عجاف , علما أن الإنجازات الكبرى للكرة السعودية بدأت من محطتها عبر الفوز بكأس العالم للناشئين 89 , ومن ثم التأهل لكأس العالم للشباب قبل المنتخب الأول , وهذه الهيبة لابد وأن تعود عبر محطة النهائيات الحالية , وهو مطلب ملح لا مفر منه بالعودة لما كان يسمى سابقا بناء قاعدة للكرة السعودية .
** وتذكرون كما أذكر أن الأصوات تعالت في السنوات القليلة الماضية بضرورة إعادة الهيبة لمنتخبات الكرة السعودية السنية وكان هناك حالة بما يشبه حالة الطوارئ من أجل النهوض بفكرة النشء القوي الذي يستطيع أن يمد المنتخب الأول بالمواهب في المستقبل وهذه البطولة التي تستضيفها المملكة فرصة لتعزيز هذا النهج بالتأهل لكأس العالم لتكون رحلة البداية وليست النهاية لإنجازات جديدة للمنتخبات السنية السعودية .
** ولا أبالغ إذا قلت إن التأثير الإيجابي أو السلبي سيكون كبيرا على الكرة السعودية عبر محطة النهائيات التي تنطلق يوم الجمعة المقبل , فالفوز باللقب أو على أقل تقدير التأهل لكأس العالم سيعزز الاهتمام بالنشء في المرحلة المقبلة والعكس صحيح .
** في المنتخب السعودي الشاب مواهب جمة , بحاجة فقط لإنجاز لتكبر الثقة في نفوسهم وهذا بدون شك يساعدهم عندما يصلون إلي المنتخب الأول , ولعل ما ينقص النجم السعودي في انتقاله من مرحلة الأولمبي أو الشباب إلي المنتخب الأول في الوقت الراهن هو عامل الثقة الذي يبدأ من المنتخبات السنية والفوز بالألقاب والبطولات يعزز تلك الثقة أكبر وأكبر .
** أكرر أن نهائيات أسيا الحالية ليست مجرد بطولة تنتهي أثارها وتبعاتها بانتهاء منافساتها , بل هي محطة هامة جدا للكرة السعودية ومستقبلها .
** تمثل نهائيات كأس أسيا للشباب لكرة القدم التي تستضيفها المملكة من 31 أكتوبر الجاري إلي 15 نوفمبر المقبل تحديا خاصا للكرة السعودية .
** وتعتبر النهائيات الآسيوية مفترق طرق للأخضر الشاب بعد أن ودع منتخب الناشئين للتو البطولة الآسيوية ولم ينجح في الوصول لنهائيات كأس العالم , لذلك فالأنظار حاليا تتجه للمنتخب الشاب لاعتبارين هامين الأول استضافة المملكة نهائيات كأس أسيا للشباب وهذه الاستضافة لم تتم منذ سنوات طويلة والمطلوب ترجمتها بالتأهل لكأس العالم , والاعتبار الثاني هو أن المنتخبات السنية السعودية بحاجة ماسة جدا إلي إنجاز في هذا الوقت بالذات بعد سنوات عجاف , علما أن الإنجازات الكبرى للكرة السعودية بدأت من محطتها عبر الفوز بكأس العالم للناشئين 89 , ومن ثم التأهل لكأس العالم للشباب قبل المنتخب الأول , وهذه الهيبة لابد وأن تعود عبر محطة النهائيات الحالية , وهو مطلب ملح لا مفر منه بالعودة لما كان يسمى سابقا بناء قاعدة للكرة السعودية .
** وتذكرون كما أذكر أن الأصوات تعالت في السنوات القليلة الماضية بضرورة إعادة الهيبة لمنتخبات الكرة السعودية السنية وكان هناك حالة بما يشبه حالة الطوارئ من أجل النهوض بفكرة النشء القوي الذي يستطيع أن يمد المنتخب الأول بالمواهب في المستقبل وهذه البطولة التي تستضيفها المملكة فرصة لتعزيز هذا النهج بالتأهل لكأس العالم لتكون رحلة البداية وليست النهاية لإنجازات جديدة للمنتخبات السنية السعودية .
** ولا أبالغ إذا قلت إن التأثير الإيجابي أو السلبي سيكون كبيرا على الكرة السعودية عبر محطة النهائيات التي تنطلق يوم الجمعة المقبل , فالفوز باللقب أو على أقل تقدير التأهل لكأس العالم سيعزز الاهتمام بالنشء في المرحلة المقبلة والعكس صحيح .
** في المنتخب السعودي الشاب مواهب جمة , بحاجة فقط لإنجاز لتكبر الثقة في نفوسهم وهذا بدون شك يساعدهم عندما يصلون إلي المنتخب الأول , ولعل ما ينقص النجم السعودي في انتقاله من مرحلة الأولمبي أو الشباب إلي المنتخب الأول في الوقت الراهن هو عامل الثقة الذي يبدأ من المنتخبات السنية والفوز بالألقاب والبطولات يعزز تلك الثقة أكبر وأكبر .
** أكرر أن نهائيات أسيا الحالية ليست مجرد بطولة تنتهي أثارها وتبعاتها بانتهاء منافساتها , بل هي محطة هامة جدا للكرة السعودية ومستقبلها .