تلقت اللجنة الأولمبية القطرية يوم الاثنين رسمياً موافقة الاتحاد العربي للألعاب الرياضية على استضافة دورة الألعاب العربية الثانية عشرة في الدوحة عام 2011.
وسلم أمين عام الاتحاد العربي عثمان السعد إلى أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني الاثنين كتاباً بهذا الخصوص من رئيس الاتحاد العربي الأمير سلطان بن فهد إلى ولي عهد قطر رئيس اللجنة الأولمبية القطرية الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يتضمن الموافقة الرسمية على الاستضافة.
وأكد السعد ثقة الاتحاد العربي في نجاح الدورة في دولة قطر، وعبر عن سعادته لإقامة الألعاب العربية لأول مرة في منطقة الخليج، مشيداً بالاستعدادات التي اتخذتها قطر من الآن وبالإمكانات التنظيمية التي تتمتع بها والتي مكنتها من استضافة دورات وبطولات رياضية قارية ودولية كثيرة.
وأوضح السعد أن دورة الألعاب العربية الثانية عشرة التي ستستضيفها قطر ستكون الأولى تحت مظلة الاتحاد العربي بعد نقل تبعيتها من جامعة الدول العربية، معتبراً أنها بمثابة دورة أولمبية عربية، ومتمنياً في الوقت ذاته أن تحرص الدول العربية على استلهام الأبعاد والأهداف الأولمبية من مشاركتها فيها.
من جانبه، أكد الشيخ سعود ترحيب قطر باستضافة الدورة، مؤكداً أن جميع مؤسسات الدولة "تقف صفاً واحداً في دعم هذا الحدث العربي الهام وسوف تبسط كل إمكاناتها أمامه وستعمل على إخراجه بأزهى صورة وبالشكل الذي يعكس عمق التواصل والمحبة بين شعوب وقيادات الدول العربية".