ينتقل إلى منزل أسرته في ألمانيا بعد علاجه من آثار الحادث
غادر المطرب العراقي ماجد المهندس أمس الأحد 5 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. المستشفى الألماني الذي يُعالج به منذ تعرضه لحادث سيارة قبل أسبوعين في فرنسا.
وقال فائق حسن مدير أعمال المهندس -في بيان له- إنه تماثل للشفاء بشكل كبير، وقرر أطباؤه المعالجون خروجه بعد أن زالت أثار الحادث التي أثرت على وجهه وفكه وأنحاء بسيطة من الرأس والجسد، وأنه سوف ينقله اليوم إلى منزل أسرته في ألمانيا.
واستنكرت شركة روتانا الأنباء التي تم تداولها حول اعتبار الحادث مصطنعا، وأكد مصدر مسئول في روتانا لـموقع mbc.net أن المهندس يعاني من رضوض عدة جراء الحادث، تمنعه من معاودة نشاطه الفني قبل فترة نقاهة طويلة قد تمتد لشهرين أو أكثر، مشيرا إلى أن من يتحدث عن كون الحادث "مفبركا" لا يمتلك دليلا واحدا، وإنما يرتب استنتاجات على أمور غير حقيقية حسب قوله.
أسباب الشبهات
في المقابل أكدت مصادر إعلامية عدة أن الحادث ليس إلا ترويجا إعلاميا وإعلانيا، وأن السر وراء "فبركة" الحادثة يتمثل في حقيقة مثيرة مفادها أن المهندس كان مطلوبا من المحكمة في قضية لم يكشف أبدا عن تفاصيلها، وأنه حاول جاهدا التنصل من الحضور شخصيا، والاكتفاء بإرسال محاميه، لكن القاضي أصر على حضوره، ما دفعه لاختلاق هذا الخبر، ولو أدى ذلك للتضحية بالتزاماته الفنية ومن بينها حفل بدبي ثالث أيام العيد.
وأرجعت المصادر كون الخبر غير صحيح إلى أسباب منها صياغة الخبر الأول الذي تم توزيعه بشكل واسع، والذي أكد أن الحادث وقع على الطريق الدولي بين إيطاليا وفرنسا لتبدأ المتناقضات من نقل ماجد إلى مستشفى بباريس، رغم أن الأولى أن ينقل لأقرب مستشفى لإسعافه. ثم الحديث عن كسور وغيبوبة، ثم رضوض لا كسور فنوم بسبب الأدوية لا غيبوبة.
والأمر الآخر الذي أثار الشبهات حول "فبركة" خبر الحادث كان الإعلان عن نقله إلى مستشفى بالعاصمة الألمانية برلين، وكأن المستشفيات الفرنسية ليست قادرة على علاجه، بينما ساق الخبر مبررا واهيا وهو وجوده بالقرب من العائلة في ألمانيا، بينما كان متداولا أنه في إجازة برفقة العائلة في فرنسا، لتغيب بعدها العائلة من الصورة تماما، بعدما أعلن أن الحادث وقع برفقة صديق لم يصب بأذى.
وفيما يخص الصورة التي تم ترويجها للمهندس وظهرت فيها إصابته، أكد المشككون أنها غير كافية للتدليل على الحادث، فعندما يتعرض فنان لحادث، ويتم تصويره، فالصور تكون كثيرة ومنوعة وشاملة، تبدأ من السيارة التي تعرضت للحادث إلى الإصابة قبل المعالجة ثم صور مع العائلة والطبيب، بينما الصورة الوحيدة الموزعة عن الحادث وهي التي أثارت الشكوك، مجتزأة بحيث لا يريد موزعها كشف موقعها