نقيب الصحفيين اللبنانيين :
سياسة المملكة تجاه العرب والمسلمين تجعل يومها الوطني مناسبة سعيدة للجميع
واس ـ بيروت
أشاد نقيب الصحافيين اللبنانيين محمد البعلبكي بما قدمته المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين للبنان متمنيا من الله سبحانه وتعالى المزيد من الرفعة والإزدهار للمملكة العربية السعودية في يومها الوطني .
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية ان ذكرى اليوم الوطني ليست مناسبة للمملكة وحدها بل هي لجميع العرب ولجميع المسلمين في جميع أنحاء الأرض لما تمثله المملكة من رعاية عظيمة للعروبة وللسلام والإسلام المنتشر في هذا العالم الفسيح .
وأكد البعلبكي ان العلاقات الثنائية بين المملكة ولبنان كانت وما زالت وستبقى بإذن الله أنموذجا لما يجب ان تكون عليه العلاقات بين مختلف الدول العربية والإسلامية .. مشيرا الى ان الفضل الأكبر في هذا للمملكة العربية السعودية منذ نشأتها على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ وحرصه على العلاقات مع لبنان ووفاء أبنائه لهذه الوصية على مر السنين وفي مختلف الظروف والاحوال .
وقال ما ترددت المملكة يوما في مد يد العون الفعلي الصادق للبنان ولابناء لبنان من غير منّة وبمبادرة مستمرة من أولياء الأمر في المملكة لا رعاية من اخ كبير لأخ صغير ولا محبة منهم للبنان ولجميع اللبنانيين دون تميز فحسب بل تقديرا منهم لدور لبنان الكبير في نهضة العرب وما له من يد تاريخية مشهودة على لغة العرب وآدابهم وثقافتهم فضلا عما كان له من دور مشهود ايضا في نشر الفكر القومي العربي وفي انتشار الصحافة التي كان هو رائدها في جميع أنحاء العالم العربي .
وتساءل النقيب البعلبكي هل يمكن للبناني ان ينسى فضل المملكة بمبادرة الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله ورعايته في بلوغ اللبنانيين اتفاق الطائف الذي انهى الحرب الأهلية في لبنان وارسى قواعد الوطن بين اللبنانيين التي تكرست في الدستور اللبناني .
وقال : ها هي المبادرة السعودية الأخيرة وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جاءت لتعبر ابلغ تعبير عن رعاية حقيقية للجيل اللبناني الجديد بتغطية كل الاقساط المدرسية لطلاب المدارس الرسمية في جميع أنحاء لبنان من غير تمييز ولا استثناء وتأمين كل ما يحتاجون اليه من كتب مدرسية في جميع المراحل الدراسية .
وقال : ان هذه المبادرة السخية تأتي تتويجا لما سبق ان قدمته المملكة الحبيبة للبنان في احلك الظروف لا سيما اثر العدوان الإسرائيلي الغادر في تموز عام 2006م وما اقدم عليه هذا العدوان من قتل وتهجير وتدمير للبنى التحتية وللاقتصاد اللبناني فجاءت اليد السعودية الكريمة تدعم الخزينة اللبنانية اسخى الدعم وتبلسم جراح الناس دون تمييز بين منطقة ومنطقة او بين طائفة وطائفة او بين فريق سياسي وفريق آخر .
واكد ان المملكة لم تسع يوما إلا لاصلاح ذات البين في لبنان والدعوة الى التفاهم والمصالحة بين اللبنانيين من غير التدخل في اي شأن داخلي الا على النحو الذي يضمن الخير للجميع ويدعو للتعاون على البر والتقوى لا على الاثم والعدوان في جهود متواصلة مشكورة اداها ولا يزال يؤديها سفير خادم الحرمين الشريفين الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة الذي يقدر له كل اللبنانيين جميل سعيه لنصرة الشعب اللبناني وكل ما يحقق له وحدته ومصلحته الوطنية العليا .
سياسة المملكة تجاه العرب والمسلمين تجعل يومها الوطني مناسبة سعيدة للجميع
واس ـ بيروت
أشاد نقيب الصحافيين اللبنانيين محمد البعلبكي بما قدمته المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين للبنان متمنيا من الله سبحانه وتعالى المزيد من الرفعة والإزدهار للمملكة العربية السعودية في يومها الوطني .
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية ان ذكرى اليوم الوطني ليست مناسبة للمملكة وحدها بل هي لجميع العرب ولجميع المسلمين في جميع أنحاء الأرض لما تمثله المملكة من رعاية عظيمة للعروبة وللسلام والإسلام المنتشر في هذا العالم الفسيح .
وأكد البعلبكي ان العلاقات الثنائية بين المملكة ولبنان كانت وما زالت وستبقى بإذن الله أنموذجا لما يجب ان تكون عليه العلاقات بين مختلف الدول العربية والإسلامية .. مشيرا الى ان الفضل الأكبر في هذا للمملكة العربية السعودية منذ نشأتها على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ وحرصه على العلاقات مع لبنان ووفاء أبنائه لهذه الوصية على مر السنين وفي مختلف الظروف والاحوال .
وقال ما ترددت المملكة يوما في مد يد العون الفعلي الصادق للبنان ولابناء لبنان من غير منّة وبمبادرة مستمرة من أولياء الأمر في المملكة لا رعاية من اخ كبير لأخ صغير ولا محبة منهم للبنان ولجميع اللبنانيين دون تميز فحسب بل تقديرا منهم لدور لبنان الكبير في نهضة العرب وما له من يد تاريخية مشهودة على لغة العرب وآدابهم وثقافتهم فضلا عما كان له من دور مشهود ايضا في نشر الفكر القومي العربي وفي انتشار الصحافة التي كان هو رائدها في جميع أنحاء العالم العربي .
وتساءل النقيب البعلبكي هل يمكن للبناني ان ينسى فضل المملكة بمبادرة الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله ورعايته في بلوغ اللبنانيين اتفاق الطائف الذي انهى الحرب الأهلية في لبنان وارسى قواعد الوطن بين اللبنانيين التي تكرست في الدستور اللبناني .
وقال : ها هي المبادرة السعودية الأخيرة وبتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جاءت لتعبر ابلغ تعبير عن رعاية حقيقية للجيل اللبناني الجديد بتغطية كل الاقساط المدرسية لطلاب المدارس الرسمية في جميع أنحاء لبنان من غير تمييز ولا استثناء وتأمين كل ما يحتاجون اليه من كتب مدرسية في جميع المراحل الدراسية .
وقال : ان هذه المبادرة السخية تأتي تتويجا لما سبق ان قدمته المملكة الحبيبة للبنان في احلك الظروف لا سيما اثر العدوان الإسرائيلي الغادر في تموز عام 2006م وما اقدم عليه هذا العدوان من قتل وتهجير وتدمير للبنى التحتية وللاقتصاد اللبناني فجاءت اليد السعودية الكريمة تدعم الخزينة اللبنانية اسخى الدعم وتبلسم جراح الناس دون تمييز بين منطقة ومنطقة او بين طائفة وطائفة او بين فريق سياسي وفريق آخر .
واكد ان المملكة لم تسع يوما إلا لاصلاح ذات البين في لبنان والدعوة الى التفاهم والمصالحة بين اللبنانيين من غير التدخل في اي شأن داخلي الا على النحو الذي يضمن الخير للجميع ويدعو للتعاون على البر والتقوى لا على الاثم والعدوان في جهود متواصلة مشكورة اداها ولا يزال يؤديها سفير خادم الحرمين الشريفين الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة الذي يقدر له كل اللبنانيين جميل سعيه لنصرة الشعب اللبناني وكل ما يحقق له وحدته ومصلحته الوطنية العليا .