بسم الله الرحمن الرحيم
لشهر رمضان فى بلادنا مذاق خاص ونستقبله بفرحة غامرة ونستعد من أول شهر شعبان تقريبًا وقبل حلوله بأسابيع نبدأ الاستعداد له بالإكثار من الصيام فى شهر شعبان اقتداء بسنة النبى صلى الله عليه وسلم وتدريبًا للنفس على استقبال الشهر الكريم ونحرص على شراء المكسرات والتمر وغير ذلك من المستلزمات الرمضانية واعتاد الناس على السهر بعد أداء صلاة التراويح حتى أوقات متأخرة من الليل، يقضونها فى البيوت والمقاهي يتسامرون ويتبادلون الأحاديث. إضافة الى العادات والتقاليد التى يكتسبها أبناؤنا في رمضان بعضها سيئة والأخرى حسنة.. وأمهات يصرخن من سوء فهم أبنائهم لشهر رمضان حيث يعتبرونه نوما طوال النهار وسهرا أمام التلفزيون طوال الليل..
طباع
وتقول «أم محمد» اننا نعيش أجواء الشهر الفضيل منذ أيام لكن للأسف أتعجب من الطباع التي يكتسبها أبنائي في هذا الشهر فإنهم يعتبرون أن هذا الشهر فقط صوم عن الطعام وليس ينبغي عليهم أن يقضوه في الطاعة ومسك اللسان من كل قول بذيء ورغم تحذيراتي المستمرة لهم لم أجد أي تغير في سلوكهم غير رؤوس تومئ بطاعة وأفعال لا ترضي..
سهر
وتضيف «أم سعود» ان العادات التي نجدها كل رمضان سواء في أبنائنا أو أبناء الغير لا تتغير أبدا بل قد تزيد سوءا أولها الجلوس أمام التلفزيون وسهر طوال الليل أو السهر في القهوة وشرب الشيشة التي يكثر استخدامها في هذا الشهر الفضيل وكذلك الازدحام في الأسواق للحاجة أو لغير الحاجة وجعل النهار وقتا للنوم..
نوم
وتتفق معها أم نادر بقولها إن مشكلة السهر موجودة في أبنائي أيضا حيث يقضون النهار في النوم ومجرد ان يقام أذان المغرب يستيقظون للإفطار وإذا عاتبتهم على تصرفهم وعدم أداء الصلاة في وقتها قالوا لي النائم حتى يستيقظ..
نغمات
وقالت »أم عبير» إننى أستعجب من أبنائي عندما يحل رمضان تتحول نغمات الجوال من الموسيقى إلى آيات قرآنية وأدعية وأناشيد ومجرد أن ينتهي رمضان ترجع الموسيقى إلى هواتفهم وكأن الموسيقى محرمة فقط في رمضان..
مختلف
وبين »سعد الكلثم» طالب في المرحلة الثانوية أن جدوله في رمضان لا يخلو من السهر ولكنى لم أقصر في واجبي تجاه الله فالسهر في رمضان له طعم ثاني. ويشاركه «سالم الدوسري» طالب في المرحلة الثانوية بقوله إننا تعودنا على السهر منذ بداية العطلة وشيء طبيعي أن يزداد عدد السهارى في رمضان لوجود ما يشغلنا في هذا الوقت مثل لعب كرة القدم والطائرة ويقام دوري بين شباب الحواري الأخرى.
واتفق معهما »أحمد» خريج جامعة حيث قال ان ترددي يكثر وأصحابي للمقاهي في رمضان كون المقاهي تحلى في رمضان حيث التجمعات ولعب «البايلوت» وتدخين الشيشة التي يكثر عليها الطلب في رمضان بشكل ملحوظ.
أصحاب
فيما يؤكد »يوسف أبا الخيل» ان العادة التي أقوم بها كل رمضان وأشعر أن لها طعما في رمضان السهر مع أصحابي في الاستراحة فهناك عدة أمور نقوم بها منها اللعب بكرة الطائرة والسباحة والشوي ولعب البلاي ستيشن ولكن هذه الأشياء لا تبعدنا عن طاعة الله في هذا الشهر الفضيل.
وكشف »خلف الدوسري» طالب في المرحلة الثانوية عن سهره في رمضان سواء أمام التلفزيون أو الإنترنت وقال أنا لكن لم أقصر في واجبي نحو الله سبحانه ومحافظ على حرمة رمضان.
لشهر رمضان فى بلادنا مذاق خاص ونستقبله بفرحة غامرة ونستعد من أول شهر شعبان تقريبًا وقبل حلوله بأسابيع نبدأ الاستعداد له بالإكثار من الصيام فى شهر شعبان اقتداء بسنة النبى صلى الله عليه وسلم وتدريبًا للنفس على استقبال الشهر الكريم ونحرص على شراء المكسرات والتمر وغير ذلك من المستلزمات الرمضانية واعتاد الناس على السهر بعد أداء صلاة التراويح حتى أوقات متأخرة من الليل، يقضونها فى البيوت والمقاهي يتسامرون ويتبادلون الأحاديث. إضافة الى العادات والتقاليد التى يكتسبها أبناؤنا في رمضان بعضها سيئة والأخرى حسنة.. وأمهات يصرخن من سوء فهم أبنائهم لشهر رمضان حيث يعتبرونه نوما طوال النهار وسهرا أمام التلفزيون طوال الليل..
طباع
وتقول «أم محمد» اننا نعيش أجواء الشهر الفضيل منذ أيام لكن للأسف أتعجب من الطباع التي يكتسبها أبنائي في هذا الشهر فإنهم يعتبرون أن هذا الشهر فقط صوم عن الطعام وليس ينبغي عليهم أن يقضوه في الطاعة ومسك اللسان من كل قول بذيء ورغم تحذيراتي المستمرة لهم لم أجد أي تغير في سلوكهم غير رؤوس تومئ بطاعة وأفعال لا ترضي..
سهر
وتضيف «أم سعود» ان العادات التي نجدها كل رمضان سواء في أبنائنا أو أبناء الغير لا تتغير أبدا بل قد تزيد سوءا أولها الجلوس أمام التلفزيون وسهر طوال الليل أو السهر في القهوة وشرب الشيشة التي يكثر استخدامها في هذا الشهر الفضيل وكذلك الازدحام في الأسواق للحاجة أو لغير الحاجة وجعل النهار وقتا للنوم..
نوم
وتتفق معها أم نادر بقولها إن مشكلة السهر موجودة في أبنائي أيضا حيث يقضون النهار في النوم ومجرد ان يقام أذان المغرب يستيقظون للإفطار وإذا عاتبتهم على تصرفهم وعدم أداء الصلاة في وقتها قالوا لي النائم حتى يستيقظ..
نغمات
وقالت »أم عبير» إننى أستعجب من أبنائي عندما يحل رمضان تتحول نغمات الجوال من الموسيقى إلى آيات قرآنية وأدعية وأناشيد ومجرد أن ينتهي رمضان ترجع الموسيقى إلى هواتفهم وكأن الموسيقى محرمة فقط في رمضان..
مختلف
وبين »سعد الكلثم» طالب في المرحلة الثانوية أن جدوله في رمضان لا يخلو من السهر ولكنى لم أقصر في واجبي تجاه الله فالسهر في رمضان له طعم ثاني. ويشاركه «سالم الدوسري» طالب في المرحلة الثانوية بقوله إننا تعودنا على السهر منذ بداية العطلة وشيء طبيعي أن يزداد عدد السهارى في رمضان لوجود ما يشغلنا في هذا الوقت مثل لعب كرة القدم والطائرة ويقام دوري بين شباب الحواري الأخرى.
واتفق معهما »أحمد» خريج جامعة حيث قال ان ترددي يكثر وأصحابي للمقاهي في رمضان كون المقاهي تحلى في رمضان حيث التجمعات ولعب «البايلوت» وتدخين الشيشة التي يكثر عليها الطلب في رمضان بشكل ملحوظ.
أصحاب
فيما يؤكد »يوسف أبا الخيل» ان العادة التي أقوم بها كل رمضان وأشعر أن لها طعما في رمضان السهر مع أصحابي في الاستراحة فهناك عدة أمور نقوم بها منها اللعب بكرة الطائرة والسباحة والشوي ولعب البلاي ستيشن ولكن هذه الأشياء لا تبعدنا عن طاعة الله في هذا الشهر الفضيل.
وكشف »خلف الدوسري» طالب في المرحلة الثانوية عن سهره في رمضان سواء أمام التلفزيون أو الإنترنت وقال أنا لكن لم أقصر في واجبي نحو الله سبحانه ومحافظ على حرمة رمضان.