بسم الله الرحمن الرحيم
قام عضو الكنيست الصهيوني آريه الداد من حزب "المفدال" بالتطاول على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وعلى الدين الإسلامي؛ حيث قام بعرض فيلم "فتنة"، الذي أنتجه أحد العنصريين الهولنديين، ويربط بين "الإرهاب" والإسلام بصورة سلبية ومسيئة.
وعرض الصهيوني الفيلم المسيء للإسلام في مؤتمر صحفي عقده أمس الأربعاء في القدس المحتلة، تحت عنوان "مجبرين وقف الجهاد وإذا استسلمت القدس ستكون أوروبا التالية".
وافتتح الداد مؤتمره التحريضي بالقول: "لقد حان الوقت لنتعرف على حقيقة الدين الإسلامي، والخطر الذي يشكله هذا الدين"، وأعلن الداد عن إقامة تحالف مع جهات عنصرية متطرفة في أوروبا "تُجمِع على أن انتشار الإسلام يشكل تهديدًا خطيرًا على الحضارة الغربية"!
من جهته أكد الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا أن الفيلم يدعو إلى العنصرية ويحكم سلفًا بالعداء للإسلام، معتبرًا أن "عرض الفيلم في مدينة القدس المحتلة فيه تحدٍّ لمشاعر المسلمين".
وأوضح صبري أن "الدين الإسلامي العظيم هو دين سلام ومحبة، وأن من أسماء الله السلام وتحية المسلمين هي السلام".
وأشار إلى أن موضوع الجهاد مشروع في ديننا الإسلامي للدفاع عن البلاد والعباد حالة تعرض المسلمين للاعتداء.
واستنكر الشيخ صبري "النعرات ضد الشعوب ودياناتهم جميعًا؛ لأننا كمسلمين نحترم الديانات الأخرى، ونؤمن بجميع الأنبياء والمرسلين بلا استثناء".
وقال: "إن توقيت إعادة عرض هذا الفيلم توقيت مقصود لإثارة مشاعر المسلمين الصائمين، الذين يتوجهون إلى الله بالعبادة والدعاء".
قام عضو الكنيست الصهيوني آريه الداد من حزب "المفدال" بالتطاول على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وعلى الدين الإسلامي؛ حيث قام بعرض فيلم "فتنة"، الذي أنتجه أحد العنصريين الهولنديين، ويربط بين "الإرهاب" والإسلام بصورة سلبية ومسيئة.
وعرض الصهيوني الفيلم المسيء للإسلام في مؤتمر صحفي عقده أمس الأربعاء في القدس المحتلة، تحت عنوان "مجبرين وقف الجهاد وإذا استسلمت القدس ستكون أوروبا التالية".
وافتتح الداد مؤتمره التحريضي بالقول: "لقد حان الوقت لنتعرف على حقيقة الدين الإسلامي، والخطر الذي يشكله هذا الدين"، وأعلن الداد عن إقامة تحالف مع جهات عنصرية متطرفة في أوروبا "تُجمِع على أن انتشار الإسلام يشكل تهديدًا خطيرًا على الحضارة الغربية"!
من جهته أكد الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا أن الفيلم يدعو إلى العنصرية ويحكم سلفًا بالعداء للإسلام، معتبرًا أن "عرض الفيلم في مدينة القدس المحتلة فيه تحدٍّ لمشاعر المسلمين".
وأوضح صبري أن "الدين الإسلامي العظيم هو دين سلام ومحبة، وأن من أسماء الله السلام وتحية المسلمين هي السلام".
وأشار إلى أن موضوع الجهاد مشروع في ديننا الإسلامي للدفاع عن البلاد والعباد حالة تعرض المسلمين للاعتداء.
واستنكر الشيخ صبري "النعرات ضد الشعوب ودياناتهم جميعًا؛ لأننا كمسلمين نحترم الديانات الأخرى، ونؤمن بجميع الأنبياء والمرسلين بلا استثناء".
وقال: "إن توقيت إعادة عرض هذا الفيلم توقيت مقصود لإثارة مشاعر المسلمين الصائمين، الذين يتوجهون إلى الله بالعبادة والدعاء".