كل انسان منذو أن يولد يبدأ يخط بقاموس ذكرياته احلى وأقسى المواقف التي تسعده وتشقيه لاكن مع مرور الوقت تصبح مجرد ذكريات حلوة او مرة ويبقى الامل والفظول يدفعه لكشف كل ماهو جديد الى ان تنتهي رحلته في الحياة فكل انسان له عالمه الخاص به يعيشه باحلامه وامانيه
وكم نتمنى أن نجد انسان نألفه ونطمئن اليه لكي يكون قريب الى قلبنا
وندخله الى عالم احساسنا وأن افظل اثنين يستطيعون الخول هم الصديق والحبيب فهم اكثر من نحب ان يشاركونا فيما نشعر
لاننا نعتبرهم من اقرب الناس لنا واكثرهم فهما لمشاعرنا قد نجد صديق نرتاح له ويطمئن قلبنا نحب ان نشاركه فرحنا وترحنا وعندما تصادفنا مشكلة او حادثة سارة هم أول من نزف له الخبر ولكن اذا صادفتنا مشكلة ولا نجد لها حلا تظيق بنا الدنيا فلا نكاد نستقر في مكان الا وجدناه من اسخف الأشياء ولا نجد شيئا نظفي له بما نشعر الا قلب صديقنا قد نتهرب منه بالبداية لكن سرعان ما تنهار بيننا الحواجز نبدا الكلام بتحفظ قد نتذمر او نلعن انفسنا أو نبكي ونثور ونقاتله اذ لم يوافقنا فيما نقول لكن مع كل ذالك نرى أثر التأثر باديا على محيا صديقنا وهو يحاول ان يهدئنا او يشد من عزمنا او حتى يواسينا ولو بكلمة طيبة وبعد ان نتجاوز المحنة نشعر بالامتنان لمن وقف بجنبا لكن قد يجوز ان نتعرف على انسان ونعطيه كل شيئ ونجعله يشاركنا في كل شيى ونؤمنه على اسرارنا ولا نبخل عليه قد نعطيه اعز ما نملك بنفس راظية ولا نرى ذالك تفظلا منا ولا تكرما بل هو حق له وواجب علينا ونكون له خير معين وناصحين له بالسر والعلن ومدافعون عنه بالحظور والغياب نحب من يحب ونكره من يكره وكأننا نريد ان نكون جزء من روحه وهذه هي معنى الصداقة الصادقة..
اما الحبيب فهو ذالك الانسان اللذي لا يفارقنا ابد ويشاركنا في كل لحظات حياتنا هو معنا في الصباح والمساء وعند النوم بل هو شيى مقدس لدينا لا نكاد نرى الدنيا الا من خلاله هو مع الهواء يدخل الى داخلنا ويجري في دمنا ويستولي على عقلنا ويستغر في قلبنا ويملك علينا احساسنا هو الوحيد اللذي يستطيع ان يغلب لنا الموازين وهو بلحظة يستطيع ان يمسح الدمعة ويزرع مكانها البسمة هو الحاكم الوحيد اللذي يحكم احساسنا ويتربع على عرش قلبنا أذا حظر تتحول الدنيا الى واحة خظراء كل شيى يكون بها جميل وله طعم خاص اما اذا غاب تتحول حياتنا الى صحراء قاحلة وتتعكر نفسيتنا وتظيق بنا الدنيا نصاب بأكتئاب نهرب من مواجهة الناس ونختلي بانفسنا بعيدا عن الانظار نهرب من عالم الواقع الى عالم الخيال والاحلام قد نشعر برغبة شديدة ببكاء او رغبة في الانتقام من من سبب لنا هذا الالم تمر بنا الدقائق غاسية وبطيئة الحركة وكأنها اعوام وعندما ياتي المساء ونظع رأسنا على الوسادة ونقمض اعيننا لكي نهلرب من وطأة التفكير لا نستطيع النوم ونبدا نتقلب في الفراش كما يتقلب المريض المتألم لكن فجأة لا نشعر الا وانا قد صحونا من النوم ونكون في يوم جديد يحمل لنا الامل بغرب لقاؤنا بمن نحب
وكم نتمنى أن نجد انسان نألفه ونطمئن اليه لكي يكون قريب الى قلبنا
وندخله الى عالم احساسنا وأن افظل اثنين يستطيعون الخول هم الصديق والحبيب فهم اكثر من نحب ان يشاركونا فيما نشعر
لاننا نعتبرهم من اقرب الناس لنا واكثرهم فهما لمشاعرنا قد نجد صديق نرتاح له ويطمئن قلبنا نحب ان نشاركه فرحنا وترحنا وعندما تصادفنا مشكلة او حادثة سارة هم أول من نزف له الخبر ولكن اذا صادفتنا مشكلة ولا نجد لها حلا تظيق بنا الدنيا فلا نكاد نستقر في مكان الا وجدناه من اسخف الأشياء ولا نجد شيئا نظفي له بما نشعر الا قلب صديقنا قد نتهرب منه بالبداية لكن سرعان ما تنهار بيننا الحواجز نبدا الكلام بتحفظ قد نتذمر او نلعن انفسنا أو نبكي ونثور ونقاتله اذ لم يوافقنا فيما نقول لكن مع كل ذالك نرى أثر التأثر باديا على محيا صديقنا وهو يحاول ان يهدئنا او يشد من عزمنا او حتى يواسينا ولو بكلمة طيبة وبعد ان نتجاوز المحنة نشعر بالامتنان لمن وقف بجنبا لكن قد يجوز ان نتعرف على انسان ونعطيه كل شيئ ونجعله يشاركنا في كل شيى ونؤمنه على اسرارنا ولا نبخل عليه قد نعطيه اعز ما نملك بنفس راظية ولا نرى ذالك تفظلا منا ولا تكرما بل هو حق له وواجب علينا ونكون له خير معين وناصحين له بالسر والعلن ومدافعون عنه بالحظور والغياب نحب من يحب ونكره من يكره وكأننا نريد ان نكون جزء من روحه وهذه هي معنى الصداقة الصادقة..
اما الحبيب فهو ذالك الانسان اللذي لا يفارقنا ابد ويشاركنا في كل لحظات حياتنا هو معنا في الصباح والمساء وعند النوم بل هو شيى مقدس لدينا لا نكاد نرى الدنيا الا من خلاله هو مع الهواء يدخل الى داخلنا ويجري في دمنا ويستولي على عقلنا ويستغر في قلبنا ويملك علينا احساسنا هو الوحيد اللذي يستطيع ان يغلب لنا الموازين وهو بلحظة يستطيع ان يمسح الدمعة ويزرع مكانها البسمة هو الحاكم الوحيد اللذي يحكم احساسنا ويتربع على عرش قلبنا أذا حظر تتحول الدنيا الى واحة خظراء كل شيى يكون بها جميل وله طعم خاص اما اذا غاب تتحول حياتنا الى صحراء قاحلة وتتعكر نفسيتنا وتظيق بنا الدنيا نصاب بأكتئاب نهرب من مواجهة الناس ونختلي بانفسنا بعيدا عن الانظار نهرب من عالم الواقع الى عالم الخيال والاحلام قد نشعر برغبة شديدة ببكاء او رغبة في الانتقام من من سبب لنا هذا الالم تمر بنا الدقائق غاسية وبطيئة الحركة وكأنها اعوام وعندما ياتي المساء ونظع رأسنا على الوسادة ونقمض اعيننا لكي نهلرب من وطأة التفكير لا نستطيع النوم ونبدا نتقلب في الفراش كما يتقلب المريض المتألم لكن فجأة لا نشعر الا وانا قد صحونا من النوم ونكون في يوم جديد يحمل لنا الامل بغرب لقاؤنا بمن نحب